سيدة كبيرة في العقد السابع من العمر اضطرت كونها مطلقة للحياة مع أخيها في بيت والدها المتوفى الذي لم تجد فيه سوى بقايا غرفة قديمة متهالكة كانت لها مأوى من التشرد والضياع.
لكنها لم تهنأ بها بسبب أخوها وأبنائه إذ تعرضت لمضايقات وتم طردها عدة مرات ..
قبل أكثر من عام تركها أخوها مع حقيبة ملابسها بجوار مبنى القسم النسائي بالجمعية ولم يكترث بها وبعد توجهها للشرطة استلمها وكتب تعهد بعدم التعرض لها.
وهذه المرة تعرض لها أبناءه بالإيذاء والتهديد وقاموا بإغلاق الباب عليها واضطرت للاتصال بالشرطة حيث قاموا بفتح الباب لها والتحقيق مع ابن أخيها وإحالته للنيابة العامة وتم إطلاق سراحه بكفالة.
مما جعلها خائفة من العودة إلى تلك الغرفة القديمة المتهالكة .
وعند عرض معاناتها مع تقارير الباحثه الاجتماعية على سعادة نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ احمد بن سعيد المصبح وجه بسرعة تأمين سكن مناسب وآمن لها لحين انتهاء معاناتها وقضيتها مع أخيها.
وبفضل الله تم توفير شقة وتأثيثه بالكامل ونقلها للسكن فيها وصرف المساعدات العينية اللازمة لها.
