يأتي مشروع إفطار الصائمين من الأعمال الخيرية الجليلة التي يتسابق عليها الكثير ، طمعا في الأجر والثواب في هذا الشهر الكريم ، وتطبيقا عمليا لحديث الرسول الكريم صلى الله علية وسلم : من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء .
وتقوم جمعية البر الخيرية ببلجرشي بالإشراف على المشروع وبتأمين وجبات الإفطار للصائمين بأربعة جوامع بالمحافظة من خلال فاعلي الخير والمتبرعين ورجال الأعمال وبمعدل 1500 وجبة يومياً .
كما أوضع الأمين العام للجمعية الأستاذ / علي الرفيدي أن الجمعية تقوم بكامل مهمتها في تأمين الوجبات من خلال التعاقد مع عدد من المطاعم المتخصصة في بلجرشي كما تقوم الجمعية والبتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والأرشاد بتنسيق عدد من المحاضرات قبيل الإفطار للعمالة الوافدة .
وأكد مدير الجمعية الأستاذ / سعيد عبدالخالق كربع أنه لا يكاد يخلو مسجد من مساجد المحافظة وخصوصا الجوامع الكبيرة وعلى الطرق السريعة من هذا المشروع الخيري لتفطير الصائمين كما أنه تم التعاون مع عدد كبير من المتطوعين الذين يقومون بتحضير سفرة الإفطار وإستقبال الصائمين وتوزيعهم على هذه السفر وبعد الإنتهاء من الإفطار يقومون بتنظيف المكان وترتيبه .
وقال الشيخ خميس عبدالهادي الغامدي المشرف العام على مشروع إفطار الصائمين بجامع الأمير محمد بن سعود ببلجرشي أنه يأتي كل يوم ما يقارب 800 شخص يتم إستقبالهم على سفرة الإفطار علاوةً على الوجبات التي يتم توزيعها على عابري السبيل من مسافرين وذوي عوائل وتتجاوز عددها ما يقارب 200 وجبة يومياً .